في عالم الاحلام يترك كل منا لخياله العنان لتظل الاحلام أحلاما ولا يتغير الواقع الذي نعيشه أما هي فاختارت أن تعيش في الاحلام. في واقعها ويقظتها كان هناك بيت قروي فقير فيه أب مريض وابنة أخت قتلت سيارة والدتها وهي تعبر بالجاموسة الطريق السريع. تؤدي واجبات اليوم من عمل في الارض ورعاية الاب والطفلة على اكمل وجه وفي الساعة السابعة مساء تماما تتحضر للنوم وكأنها على موعد مع حبيب منتظر على موعد مع الحياة. ومرت السنون ومع بزوغ شمس أول قلب يرق لحالها ويرضى بمساعدتها على إعالة الاب المريض وتربية ابنة الاخت ومنحها بعض الحنان قالت لنفسها "أنى يتسنى لي النوم الان-وبم سأحلم؟" وظلت تبحث عن النوم في الليالي لكنها لم تجده من فرط السعادة
love happens when reality is finally better than dreams
No comments:
Post a Comment