المرة الاولى التي يأتي فيها إلى منزلها .. سمحت لخيالها العريض أن يتخيل حبيبها في الصالون جالسا الجلسة القميئة الرتيبة التي طالما سخرا منها سويا وأطلقا عليها النكات والقفشات
هنا سيجلس وهنا ستجلس والدتها … لابد أن يتذكر الجميع والدها المتوفي .. نعم لابد أن تدمع عيناها حين يحدث هذا. سافر بها الخيال بعيدا ووضعت تفاصيل المشهد الجلل الذي حلمت به معه كثيرا
وعندما أفاقت وعرفت الحقيقة أقسمت برب العزة أن تركز عندما يسرح خيالها في المرة المقبلة على الصورة المعلقة على الحائط ..
فلو كانت ركزت في المرة الاولى لرأت صورة والد أعز صديقاتها معلقة على حائط الصالون الذي دخله حبيبها… كان هذا هو الصالون الذي دخله حبيب العمر
22 مايو 2009
No comments:
Post a Comment