شاب يعطي شابة كوبا من القصب
ورائحة توابل نفاذة
أوان نحاسية براقة وأذان ظهر
أم وابنتها تبحثان عن أقمشة وملاءات استعدادا لزواج
وسائحان يتلفتان حولهما خائفين
رجال شرطة يشربون الشاي أمام مسجد الحسين
والفيشاوي التي رأيت فيها وللمرة الوحيد بائع جوال يبيع الكتب
:)
بيت جدي لأمي وقد تحول إلى محل للكباب
وقعقعة صاج بين يدي بائع عرقسوس
***
كان هذا كل ما احتجته هذا الصباح لأنعم بالدفء
حي الحسين يعطيك كل هذا وأكثر
البلد على كف عفريت
لكن الحسين به من الحميمية والجمال
ما يجعلني أقول
هنا توجد مصر
وهنا أحيا أوتنفس
No comments:
Post a Comment