أدندن على صوت الصمام الجديد لقلب أمي ... تك تك تك يامو سليمان
أرسم مفتاح صول الذي أحبه كثيرا على أحبال الغسيل التي تبدو لي خطوط نوتة موسيقية لم يعزفها عازف من قبل
أرى فراشة حمراء وأخرى صفراء تحملاني وتسقطاني في غزل بنات بمبى كبير وموسيقى ناعمة في الخلفية وعلى وجهي ابتسامة رضا
أرى حجمي وقد صغر ومشيت في الحديقة المقابلة لبيتي لأقابل صانع قبعات مجنون وحشرة تدخن.. لا أتمنى أن أكبر ثانية حتى لا أفارقهما
أرى صديقاتي اللاتي أحبهن معي في طائرة فوق ميدان التحرير
أرى الفاسدين ومسؤولي الحكومة فقاقيع صابون تختفي بلمسات من يدي ولا ينفخ أحد في السائل مرة أخرى حتى لا يظهر آخرون
أرى مصرا أخرى كلها عدل وحب شجاعة وإيمان نظافة وخير أمل وحياة.. مصرا بلا خوف
أرى رجلا لم يخلق بعد يتحمل جنوني العاقل جدا ويشتري لي لقمة دولسي ونصلي ونغني معا
أرى نافذة صنعت خصيصا لي لاقفز منها وأطير
في هذه التفاصيل نشوة دائما ما يعكر صفوها واقع قميء عفن
يرونها وهما وأراها حقيقتي الأكيدة
,,,
No comments:
Post a Comment