لأول مرة أجد الكتابة عبئا ثقيلا إلى هذا الحد.. كأنني أسحب كل كلمة من تحت حجر كبير
لم نكن انا واخوتي نحتفل بعيد الام بشكل مبالغ فيه
لكن ماما كانت في كل يوم عيد
كان حضنها عيدا وأكلها اللذيذ عيد
كان تحملها وصبرها وتضحيتها بالكثير من أجلنا عيدا
كان كل ما تفعله وتقوله عيد
أتذكر حدوتها التي صاغتها من أجلنا
وأتذكر الان دعاءها بالذات
كانت تدعو لنا كثيرا
عندما اتذكر هدايايا القليلة لها أخجل من نفسي
لكن عزاءي أنها عني راضية
أو هكذا اتمنى
وفي اخر مرة رايتها فيها وقبلت خدها البارد
شعرت بها تضمني إليها
ضمة وداع
اقرأوا الفاتحة وادعوا لقلب ضحى من أجل من يحب
انا لله وانا اليه راجعون
No comments:
Post a Comment