جلس بين يديها وكان يقبل دموعها قبل أن تتحرر للانزلاق على خديها الناعمين
يسخر ويقول لها ضاحكا "ناقصة ملح شوية عيطي كمان"
لا تجد الا ان تضحك فيقول "بقول عيطي مش اضحكي"
وتمضي الايام
كان يخرج من غرفتها ويخر باكيا
ثم يدخل لها لينقل تقاريرا مزيفة وكأن الاطباء طمأنوه بأنها ستشفى من الشلل
كيف شفيت اذن؟!
لا احد يعرف لكنها تخطت الازمة معه
وعندما مات زوجها بعد عامين من الازمة
وعاودها الشلل
لم يعرف أحد أيضا كيف تفوقت في اللعبة
وكيف شاركت في اولمبياد المعاقين وكسبت ميدالية
ولماذا تذوقت دموعها عندما بكت حينها وهي مبتسمة
No comments:
Post a Comment