لهفة الرجوع إليه هذه المرة بلغت أقصى مداها.. تكاد تجري في الشوارع من فرط الرغبة في رؤيته اليوم. أوقفت أول تاكسي مر عليها وركبته. لم تنتظر موافقته على المكان الذي ستذهب إليه وقفزت في السيارة
تكاد تفيض عيناها الجميلتان بالدموع من فرط الشوق.. فهذه المرة فعلا غير كل مرة
وها هي شيرين تصدح في التاكسي بأغنية "فاكرني إيه" وصاحبتنا في ملكوت آخر تود لو تطير
كان قد عاد للتو إلى منزلهما الصغير الذي لم يسكنا فيه بعد ويشرف على العمال فنحن الان على بعد أيام من إتمام الزواج ..أخيرا رأته
المشهد القادم عزيزي القاريء لا يحتوي إلا على ثلاث كلمات فقط ... ففي وسط الصالة -باعتبار ما لن يكون قالت له: اتفضل دبلتك أهيه
No comments:
Post a Comment