Thursday, July 30

إحساس


يراودني إحساس قوي ومنذ فترة بأني سأموت صغيرة في السن.. لا أعلم إن كان الاحساس رغبة في الموت فعلا مع العلم أني لست من محبي طلب الموت أم أنه مجرد شعور صحي يدفع الانسان إلى التفكير فيما قدمت يداه وما صدر منه من قول وفعل...

تصالحي مع فكرة الموت –رغم خوفي الطبيعي منه – جعلني أنام في تلك الليلة... كنت كلما تكلم امامي الاخرون عما سيفعلونه وهم في الستين والسبعين من العمر ويأتي الدور علي للاجابة ابتسم وأقول إنني سأفعل وسأفعل وسأفعل بينما إحساسي الداخلي ينبئي بغير ذلك ..

لا أرى الموت راحة أو عذاب بعد راحة أراه الحقيقة الوحيدة والدليل على أن الانسان يخلق وحيدا ويعيش وحيدا وعندما يموت يبقى وحيدا ... واذا جعلنا الله نتأقلم على الوحدة في الدنيا فسيجعلنا حتما نتعامل معها في الحياة الاخرى

وعندما لم أفق في اليوم التالي نظرت إلى جسدي الميت ورأيت ابتسامة على شفتي.. لقد صدق إحساسي فأنا مت صغيرة بالفعل ... فرحت بلذة انتصار إحساسي لانه كثيرا ما كان يخيب ظني في أيامي القليلة على هذه الأرض

Tuesday, July 28

3asal w t7eena


ضجرت أطباق الطعام بما عليها وتمنت من قلبها أن ينتهي العشاء بسرعة حتى تنام الاسرة "السعيدة" وتدب الحياة في المطبخ
ألقى الابن الوحيد تحية المساء وطالب أبيه بالمصروفات الدراسية الاضافية بنفس الطريقة ولم يجهد الأب نفسه بالبحث عن أعذار جديدة .. نفس العذر قوبل بنفس رد الفعل الخائف والعاجز من قبل الابن.. الأم تضع الاطباق الفارغة في حوض المطبخ وتسرع لتحضير الملابس التي ستخرج بها غدا
لم يعد ما بينها وزوجها شيئا يذكر.. لم يعد عشرة.. لم يعد الابن الوحيد.. لم يعد هذا المنزل ولا الذكريات التي لم تكن سعيدة بحق وبالطبع لم يعد حبا ولم يكن حبا أصلا.. انقلب ما كان بينهما ليتحول إلى بعد ومقت جاوز حدود الملل القابل للاصلاح
وضعت الام أطباق الفول والتونة والبيض ووجبة العسل والطحينة التي يحبها زوجها في الثلاجة.. وكانت الاطباق تتسابق لتصطف هناك. فبرودة الثلاجة أفضل من عشاء بدون حياة
"تصبح على خير" أمامها "وانتي من أهلو" و"انا بكرة هعدي اخدكو من عند مامتك بعد الشغل" أمامها "براحتك"
وبعدما أطفأت الانوار قفزت زجاجة المياة قفزة خفيفة لتضيء نور الثلاجة وبدا أن المكونات على استعداد لحدث جلل.. تركت حبات الفول مكانها في الطبق وسارعت لتنتقل إلى طبق البيض الذي أفسحت قطعه القليلة المتبقية لها مجالا حتى تستقر إلى جوارها وتترك طبق الفول خاليا. أشفقت حبات الطماطم على نفسها مما سيحدث وترقب الجميع
أما طبق العسل والطحينة فهو بطل الفيلم ...
اصطدمت زجاجة مياه بأخرى لتحدثان صوتا إيذانا بما سيحدث ... وبمرارة انفصل العسل عن الطحينة وانسابت الطحينة إلى طبق الفول وهي تقول "بالإذن يا عسل" رد العسل وهو في طبقه "سلام يا طحينة"
واهتزت الثلاجة لصوت ضحكات الجميع
20-05-2009

Friday, July 24

كلمات عجبتني

لـو لـم تـكـن الـحـيـاة صـعـبـة لـمـا خـرجـنـا مِـن بُـطـون امـهـاتِـنـا نـبـكـي
إنَّ الـطُّـفـولـه فـتـرة مـن الـعُـمـر يـعـيـش بـهـا الإنـسـان عـلـى حِـسـاب غـيـره
كـسـرة خـبـز لـيـسـت شـيـئـا مـهـمـا لـكـنـهـا مـع ذلـك تُـسـاوي كُـل شـيء بـالـنِّـسـبـة لِـمُـتـشـرِّد يـتـضـور جـوعـاً
لا تـكـن كـقـمـة الـجـبـل تـرى الـنَّـاس صـغـاراً ويـراها الـنَّـاس صـغـيـرة
لا يـجـب أن تـقـول كـل مـا تـعـرف ..... ولـكـن يـجـب أن تـعـرف كُـل مـا تـقـول
لـيـسـت الألـقـاب هـي الـتـي تُـكـسِـب الـمـجـد ..... بـل الـنَّـاس مـن يـكـسـبـون الألـقـاب مـجـداً
لـيـس مِـن الـصَّـعـب أن تُـضـحـي مِـن أجـل صـديـق ..... ولـكـن مِـن الـصَّـعـب أن تـجـد الـصَّـديـق الـذي يـسـتـحـق الـتـضـحـيـة !
الـحـيـاة مـلـيـئـة بـالـحِـجـارة فلا تـتـعـثـروا بِـهـا بـل إجـمـعـوهـا وابـنـوا بِـهـا سُـلـمـاً تـصـعـدون بِـه نـحـو الـقِّـمـة
مـن جُـن بـالـحُـب فـهـو عـاقِـل و مـن جُـن بِـغـيـره فـهـو مـجـنـون
فـي لـحـظـة تـشـعُـر أنـك شـخـصٌ فـي هـذا الـعـالـم بـيـنـمـا يـوجـد شـخـص يـشـعُـر أنـك الـعـالـم بـأسـره
مـن أحـب الله رأى كـل شـئ جـمـيـلاً
الـصداقـة كـالـمِـظـلـة كُـلـما إشـتـد الـمـطـر كُـلـما إزدادت الـحـاجـة لـهـا
يـكـفـي أن يُـحِـبُـك قـلـبٌ واحـد كـي تـعـيـش كُـل شـيء
كُـل شـيء يـبـدأ صـغـيـرا ثُـم يـكـبُـر إلا الـمُـصـيـبـه فـإنـهـا تـبـدأ كـبـيـرة ثُـم تـصـغُـر
الـضـمـيـر صـوت هـادئ يُـخـبـرُك بـأنَّ أحـداً يـنـظُـر إلـيـك
لا يـألـم الـجـرح إلا مـن بـه ألـم
لـيـس الـعـار فـي أن نـسـقُـط ..... ولـكـن الـعـار أن لا نـسـتـطـيـع الـنُّـهـوض

Friday, July 17

دش

بكت كما لم تبك من قبل... الفقد أسوأ ما يمكن أن يحل ببني البشر في هذه الحياة وعندما فقدت بكت كما لم تبك من قبل في حياتها
مواساة من الجميع وطبطبة من القريب والبعيد كل هذا لم ينجح في إقناع خلايا إفراز الدمع في مآقيها بالاستراحة
وبعد مرور فترة قررت الاستحمام...
فتحت "الدش" وتأملته انهمرت منه حبات المياه تماما كدموعها .. لم يبك أحد معها كما بكى "الدش" .. لم يشاطرها بني آدم حزنها مثلما فعل الجماد
تحت "الدش" نزلت دموعها غزيرة واختلطت بمياه الاستحمام.. لا تعلم إن كانت قد استحمت يومها بالدموع أم بالمياه لكنها تعلم أن أحدا لم يكن ليفعل معها مثلما فعل "الدش"

قررت بعد ذلك أن تستأذن الجميع وتذهب لتستحم كلما فقدت عزيزا

Wednesday, July 15

an idea

nothing hurts a girl's feelings more than rejection while nothing pleases and stimulates men like rejection..... strange... maybe men see a challenge in being rejected !!!!!

Monday, July 13


يا وردة قلبي معاكي في الريح لعب

لا تعبتي م الريح و لا قلبي تعــــــــب

احنا كده : نرتاح في صخب الجنون

و في السكون بنخاف قوي و نترعب


عجبي