Thursday, December 31

a year later.... memory of Gaza war






ازرع كل الأرض مقاومة

ارمي في كل الأرض بدور

إن كان حلم تمد النور

إن كان سجن تهد السور

كون الباديء كون الباديء

كل فروع الحق بنادق

غير الدم محدش صادق

من أيام الوطن اللاجيء

إلى يوم الوطن المنصور


فؤاد حداد

Wednesday, December 30

فرق توقيت

كود مصر يفزعه أكثر من فاتورة الضرائب الطويلة كل شهر... ترك البلاد منذ اكثر من ربع قرن وأحرز نجاحات في الغرب... كلما يظهر كود مصر على تليفونه المحمول أو تليفون منزله ينتفض ويقول في نفسه "يادي النيلة .. خدمة أو مصلحة جديدة.. طلب أو رجاء بالبحث عن فرصة عمل"

واليوم لم تكن مكالمة مصر عادية .. انه في هذه المرة كود مصر متبوعا برقم ابن عمه وهو شاب في العشرينيات لا يعمل ولم يتزوج ... صفر مثله كمثل الملايين من أبناء هذا البلد.. لم يره بالطبع في زياراته القليلة إلى مصر فصاحبنا يأتي بلده زائرا يصطحب الاجانب هنا وهناك ويزور أمه لتناول طبقه الاثير ... الملوخية

رد بعدما ضاق التليفون ذرعا من الضجيج والرن وبدا صوته متأهبا ... قال له ابن عمه إنه أراد فقط السؤال عليه لانه اكتشف للتو أنه لم يكلم قريبه في الخارج منذ حوالي ست سنوات ولم يره في مصر منذ سنوات لم يعد يذكرها... قال له بالحرف "دعبست على نمرة تليفونك وانبسطت قوي لما لقتها.. خلي بالك من نفسك ... لا إله إلا الله". ردد القريب في أوروبا النصف الثاني من الشهادة ووضع السماعة وقال لنفسه "اه المكالمة الاولى جر ناعم والمكالمة التانية تيجي الطلبات بقا .. انا مش هارد تاني."

وفي طريق عودته لحضور جنازة ابن عمه في مصر بعد المكالمة بيومين ظل طوال رحلة الطيران يغالب البكاء لكن الدموع انتصرت عليه وهو يحاول إعادة عقارب ساعة يده أعواما إلى الوراء بينما حرص الركاب الاخرون على ضبط ساعاتهم على توقيت القاهرة عند وصول الطائرة إلى مصر

ياسمين 30 ديسمبر 2009

Wednesday, December 16

There... Veiled

i know it seems .. like just a dream
i try to reach but someone's gotta believe
sometimes it seems so hard to see
i know, i know .. someday we'll all be free
****
The Egyptian employee at the embassy looked at me and her mind went like "what the **** will this mid-twentees typical veiled Egyptian girl do in Europe?". Being so professional, she did not literally say that to me but instead she went like "hmmm.. but Christmas is a christian holiday and you're Muslim (she looked at my veil at that exact moment)?.. i mean aren't you afraid?... plus what can prove to me you're coming back? you have all reasons to stay you know". This got me pissed off for they treat us as if we're all in illegal immigrants boats invading the blessed shores, yet i drew a wide smile -remember she still has my papers- and i said " but ma'am non-religious people celebrate Christmas too.. you got all verifications i am coming back to Egypt and i dont have any more proofs!!" i really dont know but i cant forget the whole mood of skepticism.. I wish i see welcoming faces there to myself and to my veil!!!
As for the lady i will prove to her that Muslims do not get that much afraid anyway :) and i'll prove to myself that i can heal

Monday, December 14

لسه رايح بعيد

فارس وحيد جوا الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقالو نشيد
منين منين .. ولفين لفين يا جدع
قال من بعيد ولسه رايح بعيد
وعجبي
جاهين

Saturday, December 12

ع اليادي

كلمات: حسين السيد ألحان:محمد عبد الوهاب وغناء: نجاة الصغيرة
______________
ع اليادي اليادي اليادي*** يا قلوب متدارية
ياما جرح الورد أيادي***حتى الجناينية
_______
ياما شوفنا في عيون حلوين*** حكايات القلب المسكين
أولها ورد وياسمين ***وآخرها انجرح الياسمين
________
لا العاشق مرتاح***ولا الخالي مرتاح
خلينا من السكة دي***على البر مراكبية
_________
ع اليادي اليادي اليادي***يا صبايا الشوق بينادي
يا ورد يا ابو الشوق ارتاح***مش كل الحلو تفاح
_________
لا العاشق مرتاح***ولا الخالي مرتاح
خلينا من السكة دي***على البر مراكبية
___________
عارفينك يا حب جريء***بتجي لنا من الف طريق
ولا بحرك بيطفي حريق***ولا بـــــرّك بينجي غريق
__________
ياللي معايا رأيكو إيه***في القلب اللي انا خايفة عليه
ياما جرح الورد ايادي***حتى الجناينـــــــــية
__________
لا يا قلبي كله الا دي***ما نستحملش اسّـــــــــية

Friday, December 11

توازن




يبدو الارتفاع من مكانها شاهقا فلا تنظر إلى أسفل على الاطلاق

المشهد كالاتي: حبل رفيع بين جبلين .. يخيم الضباب على المنطقة أمامها ويداها مقيدتان إلى الخلف

وراءها يدفعها أشخاص إلى الامام دون أن يمشوا معها على الحبل.. يتحكمون في اتزانها وحركتها دون أن يقدموا هم على المخاطرة

هي التي في بؤرة الخطر

في لحظة قوة تنظر صاحبتنا إلى أعلى إلى ما وراء الجبلين وما فوق الضباب

ترى شواطيء يلعب فيها أطفال في الرمال وبيوتا آمنة على الناحية الاخرى بها من الحب أكثر مما بها من الاجهزة الكهربائية

تعود لقيودها وتود لو ترى من يدفعونها من الخلف لتنهرهم لكن انشغالها بالتوازن الذي لا تتحكم فيه يجعلها تركز في الوصول إلى الناحية الاخرى

لا تبدو للصراط اللعين نهاية وتفكر أنه ربما لو كانت وحدها لاحدثت التوازن بذراعيها كما يفعل بني ادم تلقائيا في هذا الموقف

من يضمن لها توازنها ويداها مقيدتان

تطمئن نفسها بالخطوات القليلة التي مشتها

وتقسم ألا تنظر وراءها عندما تصل وجهتها على الجانب الاخر حيث الأطفال والشواطيء والحب

لكن يبقى سؤال يكاد يفقدها توازنها كلما طرأ على بالها خلال الرحلة

ماذا ستفعل لو اختفت الاشباح التي تدفعها إلى الامام فجأة؟

هل ستسقط؟

ماذا ستفعل لو انفك القيد وأصبحت وحدها في منتصف الطريق؟

هل ستسقط؟
ماذا ستفعل عندما تصل إلى الناحية الاخرى؟
هل ستسقط؟

Sunday, December 6

الحلمية

أعرف نفسي جيدا.. لا أعجب كثيرا بكلمات الاطراء لكن عندما يصفني أحد بأني بنت بلد أفرح لأني أعرف تماما أني كذلك.. لم أعش في حي شعبي بالمعنى الكامل لكن فترة مراهقتي تحمل الكثير من الذكريات في حي الحلمية الجديدة -مش حلمية الزيتون- من هناك اكتسبت بساطتي وسذاجتي أحيانا.. من هناك عرفت معنى الدفء والامان الذي يختفي بعودتي لأضواء حينا. لا أعيش في حي راقي في القاهرة فحينا متوسط لكن الحلمية بالنسبة لي أمر مختلف
سندوتشات مهني.. كبابجي البيباني.. الدرب الاحمر.. حارة الحنة.. ست فاطمة النبوية..الرحلة الأسبوعية من بيت ستي رحمها الله في باب الوزير إلى محل عمي رحمه الله هو الاخر
يا الله تغير الوضع كثيرا عندما زرت المكان منذ أيام. لا أعلم لو كان هذا الاحساس له علاقة بأن من أحبهم هناك رحلوا لكني احسست ببعض الغربة.. الجميل أن إحساس الامان ظل يلفني هناك رغم ذلك
أعلم الان تماما لم اختار أوباما جامع السلطان حسن لزيارته عندما جاء إلى مصر. ياااه لو كان الرئيس الامريكي استشارني عندما زار المنطقة.. كنت سأوصيه بكشري المعلم أمام الرفاعي ثم العصير من مهنى ثم ثمن جبنة بيضا من فتح الله في حارة اليكنية وبعض البقسماط ومتابعة بزوغ الفجر من شرفة ستي الواسعة في باب الوزير.. فيبدو لي أن الشمس هناك تشرق على المسجد الكبير أمام بيتها بطريقة مختلفة عن باقي بقاع الارض
أنعم بالدفء بين أهل أمي هنا وهناك وتدمع عيناي في طريق رجوعي لمنزلنا.. لحظتها تذكرت حاجتي -ككل نساء الارض- للامان وتذكرت أنني أحببت من لم يقدر أني بالفعل بنت بلد
ياسمين 6 - 12 - 2009

Friday, December 4

عجقة سير

شغل البيانو في الاغنية دي بسيط جدا لكنه رائع وبيجي بعدو الكمان والاتنين بيكملو سوا لحد آخر الاغنية زي ما يكونو حبيبين.. كلام الاغنية مش كتير يمكن عشان يدي مساحة للمزيكا الحلوة اللي فيها.. وطبعا الاغنية من فيلم سكر بنات

عجقة سير وسيارات وصوت سكربينات
وإيدين تغني فيهن سكر يا بنات
ها الكحل اللي ف ايديهن وها الشفاف السمر
عم بتبوس بايديهن ها الاقلام الحمر
جاية هدية حبيبك على جنح الطير
باعتلك نسمة تجيبك
بعجقة ها السير
باعتلك نسمة تشيلك
فوق ها الطرقات
عجقة سير وسيارات وصوت سكربينات

Wednesday, December 2

Solo Salsa Dance


All lights are on the dance floor
Tonight’s the night
For its time for the solo salsa dance
Loneliness seems so right

There is no chorus anymore
The instruments refuse
To play together
The players they refuse
To collaborate
We see a violin
Fighting a Chello so hard
We see pianos
Murmuring angrily

Our dancer looks fab
Put on her favourite red costume
There aint no audience, aint no seats
Coz For her, nothing sounds as sweet
As dancing solo salsa
To nobody
So
Who wants the show to start?
And who wants it just to end?