Monday, November 26

في أمل؟ ايه في أمل


رغم الزهر اللي متلي الحقول
شو ما تحكي وتشرحلي وتقول
حبيبي.. حبيبي.. تا نرجع لأ مش معقول
****
عندي سنونو وفي عندي قرميد
بعرف شو يعني اذا انت بعيد
بس حبيبي.. إحساسي.. ما عاد يرجعلي من جديد
****
في أمل؟ ايه في امل
اوقات بيطلع من ملل
وأوقات بيرجع من شي حنين
لحظة تا يخفف زعل

وبيذكرني فيك لون شبابيك
بس ما بينسيني شو حصل
****
في قدامي مكاتيب من سنين
زهقت ورد ومنتور وياسمين
حبيبي.. حبيبي.. ما عاد يلمسني الحنين
****
في ماضي منيح بس مضى
صفا بالريح بالفضا
وبيضل تذكار عن مشهد صار
في خبز في ملح في رضا
****
يومية ليل وبعدو نهار
عمري قدامي عم ينقضى
شوف القمح اللي بيطلع بسهول
شوف المي اللي بتنزل ع طول
حبيبي.. احساسي .. هالقد معقول بيزول
****
شو بتخبر أصحاب وزوار
عني اني محدودة وبغار
بس حبيبي.. كرمالي.. تنياتنا منعرف شو صار

Friday, August 17

tumblr el 3ataba el gdeeda

its my new place .. the concerto will not be closed.. its just another window of being able to express myself follow me on tumblr

http://www.tumblr.com/blog/concertobeeena

Wednesday, July 4

Wednesday, June 6

كتاب تحت مخدتي



strange is relative

for those who have not seen the movie yet, Deppy Depp is playing the role of the SEXIEST vampire on earth, hands down ^-^ enjoy.. its in Egyptian cinemas NOW




دفء الحر

تتدثر بالغطاء في ليالي مايو الحارة.. كم تريد ان تشعر بحبات العرق على جسدها.. تؤنس حبات العرق وحدتها.. تشعرها بالحياة.. ركزت مرة اخرى في صوت سناء موسى وحاولت مرة اخرى فهم اللهجة الفلسطينية الدارجة واستسلمت لفشلها في الاستمتاع بكل شيء.. حتى الفشل في الفهم.. تتأمل ما حولها من تفاصيل المشهد وتتلذذ بالضجر النفسي الذي يتركه الاحساس بالحر الشديد في نفوسنا.. تفاصيل واقعها تضفي متعة اخرى على الالم والفشل.. كم من السنين مرت على اخر قصة حب فاشلة.. كم فقيرا راته يموت امام عينها.. كم مرة اضطرت فيها للسير لانها تنفق ما في جيبها حتى اخر قرش على لا شيء.. كم مرة استجدت الهاتف ليضيء ويعلن عن شخص في هذا العالم تذكر انها تملك هاتفا وانها سترد عليه إذا اتصل بها..

أحكمت الغطاء على جسدها واختلطت دموعها بحبات العرق ولم تنس أن ترسم ابتسامة المنتصر على وجهها..

Friday, April 27

مكنش قرار الرجوع لحاجة كنت بعملها قبل ديسمبر سهل.. مكنش سهل خالص
انا بمشي بالزق ودي حقيقة.. التشجيع والدفع والاحراج بقو هما الحاجات اللي بتخليني اعمل اي حاجة لاني ببساطة مش عايزة اعمل اي حاجة على الاطلاق.. حاسة ان حياتي وقفت او انها متستاهلش تكمل او انها "ماشية" ودي كلمة سخيفة للغاية بنوصف بيها الحياوات الرتيبة الحزينة
ما علينا
المهم اني راجعة.. مستغربة الدنيا جدا.. ولحد دلوقتي بصحى كل يوم على نفس السؤال.. هيا ماما راجعة النهاردة؟ طب هوا انا ينفع حياتي تمشي كدا عادي بعدها؟ 
قضيت شهور في سؤال هقدر ارجع ولا لا ولقيت نفسي بتحط على تراك اني ارجع.. معنديش مشكلة ادفع اي تمن.. مش خسرانة حاجة لكن كمان عايزة اؤكد اني مش هعمل حاجة ممكن تضايق ماما باي حال من الاحوال.. خلاص هيا راحت لمكان مفيهوش ضيق ولا حزن بس في حاجة تانية محيراني ولما كنت بسالها عليها زمان كانت بتقول لي "اللي يسمع كلام امه ميخسرش ابدا" وانا قررت اسمع كلام امي.. الله يرحمها بالمناسبة

Wednesday, March 21

....

جلس بين يديها وكان يقبل دموعها قبل أن تتحرر للانزلاق على خديها الناعمين
يسخر ويقول لها ضاحكا "ناقصة ملح شوية عيطي كمان"
لا تجد الا ان تضحك فيقول "بقول عيطي مش اضحكي"
وتمضي الايام
كان يخرج من غرفتها ويخر باكيا
ثم يدخل لها لينقل تقاريرا مزيفة وكأن الاطباء طمأنوه بأنها ستشفى من الشلل
كيف شفيت اذن؟!
لا احد يعرف لكنها تخطت الازمة معه
وعندما مات زوجها بعد عامين من الازمة
وعاودها الشلل
لم يعرف أحد أيضا كيف تفوقت في اللعبة
وكيف شاركت في اولمبياد المعاقين وكسبت ميدالية
ولماذا تذوقت دموعها عندما بكت حينها وهي مبتسمة

ضمة وداع

لأول مرة أجد الكتابة عبئا ثقيلا إلى هذا الحد.. كأنني أسحب كل كلمة من تحت حجر كبير
لم نكن انا واخوتي نحتفل بعيد الام بشكل مبالغ فيه
لكن ماما كانت في كل يوم عيد
كان حضنها عيدا وأكلها اللذيذ عيد
كان تحملها وصبرها وتضحيتها بالكثير من أجلنا عيدا
كان كل ما تفعله وتقوله عيد
أتذكر حدوتها التي صاغتها من أجلنا
وأتذكر الان دعاءها بالذات
كانت تدعو لنا كثيرا
عندما اتذكر هدايايا القليلة لها أخجل من نفسي
لكن عزاءي أنها عني راضية
أو هكذا اتمنى
وفي اخر مرة رايتها فيها وقبلت خدها البارد
شعرت بها تضمني إليها
ضمة وداع

اقرأوا الفاتحة وادعوا لقلب ضحى من أجل من يحب
انا لله وانا اليه راجعون

Saturday, March 10

افتح يا سمسم



انتظر دائما غدا يأتي بفتح باب القفص
حبيسة الأحزان أنا أم حبيسة الظروف
أم حبيسة نفسي مثلما يقول من اعتادوا ترف الاختيار
غدا سيأتي بفرحه وآلامه
غدا قد لا يأتي
وباب القفص ربما خلق ليفتح فقط من الداخل