Thursday, August 20

ركود

وضعت كل أسلحتي جانبا
لم أعد قادرة على التحمل
عندما تتوقف حتى عن الشعور بالحزن
تسامح الجميع
وتسامح نفسك
لارتكابك فعل التسامح مع الاخرين
....
فإذا افترضنا صراعا وهميا هلاميا بيني وبين العالم
أعلن الان انتصار العالم
وهزيمتي
فليسعد العالم بانتصاره
....
انتظر هدية من ربي
أعلم أن المنتصرين لا يحصلون على جوائز
فكفاهم انتصارهم
....

نعم حتى الحزن لم أعد قادرة ولا راغبة فيه
بداخلي حالة من الاستسلام التام
فليفعل بي الله ما يشاء

2 comments:

Anonymous said...

ركود حلوة اوي لكن ما كل هذا اليأس الذي يملئك . لماذا هذه المسحة من الحزن والشجن والخنوع. هوني عليكي يا فتاتي. تقولين انكي بدأت تتوقفين عن الشعور بالحزن عذرا فكل ما كتبتيه ينم عن حالة من اليأس والحزن رغم اني ارى فيكي وجه صبوح يشع حيوية وامل وقدرة على العطاء بلا مقابل وبدون الصراعات التي ذكرتيها.انت تهونين من قدر نفسك وتجلديها بعنف وبلا هوادة. صدقيني لن تنضب فيكي البشاشة التي اراها دوما في وجهك.

صراعك مع نفسك وليس مع العالم.

Beena said...

لا تنكري شعور الحزن والشجن الذي يعترينا من حين لاخر فهو شعور إنساني أحترمه وأقدره في الحقيقة لكنني عند كتابة هذا الكلام كما قلت لك كنت أشعر بالاستسلام...
كلامك عن وجهي الصبوح الذي يشع الامل يخجلني أما عن جلد نفسي بلا هوادة فأنا معكي تماما..

ونعم صراعي الان مع نفسي وليس مع العالم فكما قلت لك انا اعلنت انتصار العالم :))) وعلى فكرة يا نشوى انتي كمان صراعك دلوقتي مع نفسك تماما: أكون أو لا أكون

على فكرة انتي هتوحشيني جدا وأكيد المكان مش هيبقى هوا لما تسيبيه عايزاكي تبقي متأكدة من كدا .. على الاقل بالنسبة لي :-)