Saturday, October 24

برا الليلة

جربت حاجة لطيفة النهاردة وقلت لنفسي ما يلي

خلاص انا مش هازعل كتير تاني ولا افرح كتير تاني ولا هاكل كتير تاني ولا هاشرب –ميه طبعا- كتير تاني ولا هاحب كتير تاني ولا هاكره كتير تاني وسأعيش في الاطار الذي يسمح به ما دون ذلك كله

انا الان خارج إطار الزمن –اللي هوا إطار انا عندي كام سنة وحققت ايه في الكام سنة دول وتطلعاتي في الكام سنة اللي فاضلينلي
انا الان خارج إطار المكان.. إطار شغلي وبيتي والشارع اللي بمشي فيه والسلالم اللي بطلعها والاسانسير اللي لسه بخاف لحد دلوقتي لما بنزل بيه.. خارج إطار مصر حبيبتي المهزومة واللي ايوة بعترف اني خذلتها مع اللي خذلوها من ساعة ما اتولدوا
انا الان خارج اطار البشر رجالة وستات -وحاشة البني ادمين أو حلاوتهم.. صدقهم او كدبهم .. حنيتهم ولا قسوتهم مبقتش فعلا تهمني ... خلاص انا برا الليلة دي

انا بجد برا دا كلو .. اسمحولي في البوست دا اكون برا العوء دا وبعيد جدا ... المسميات فقدت صفاتها طب طظ البني ادمين بيزيفوا قبل الاكل وبعدو طب طظين

احساس جميل انا البني ادم يجيب كيس بلاستيك حلو كدا – ايوة يشبه كيس الزبالة ولا مؤاخذة ويحط فيه كلللللللللل حاجة –كل حاجة بجد ويتخيل نفسه ماسك الكيس دا... انا في اللحظة دي –بس طبعا وياريت تدوم - ماسكة كيس بلاستيك حياتي وفي فراغ تا
م

بس اربط بقا هنا حبة .. انا حتى مش هافكر هاعمل ايه في الفراغ دا.. هاسمع قرآن وشوية مزيكا وهاسكت اي اصوات تانية

الواقع أسوأ من الاحتمال والخيال أجمل من التصور والحمد لله اني مسكت الكيس البلاستيك ولو للحظة

2 comments:

Anonymous said...

البوست دا غريب جدا يا ياسو .شعرت وكأن ياسمين اخرى تتحدث .لقد جاء صادما لي بشكل كبير . لا اعرف ما الرسالة التي تريدين ان تبعثي بها او ربما اعرف لكني اطلب من عقلي التوقف عن فهم واستيعاب ذلك. فقد لمست شيئا في نفسي بل هو في أنفس كل البشر فلحظات كثيرة تمر علينا ونحن نشعر بهذا الشعور ولا نعرف السبب وراءه. لكني رأيت في كلماتك فتورا واعذريني ان قلت لا مبالاة بل وعزوفا عن كل شيء(الامل-اليأس-الفرح-الحزن-الاندماج-التفاعل-العزلة-البكاء-الصياح-التفاؤل-التشاؤم) وكأنك وضعت كل اوراق العمر في سلة مهملات اذ لا تري ضرورة او اهمية لاي شيء حتى حياتك هذه التي اراها ممتلئة وغنية وتقولين انها فارغة.لقد شعرت وكأنك معلقة بين السماء والارض لاتعرفين اين انت وماذا ستفعلي ثم قررتي فجأة الا تفعلي شيء.
عدت مجددا للتقليل من شأن حياتك بل والاشياء المحيطة بك لتفقدي الاحساس بالزمان والمكان والبشر وكل شيء كما تقولين.
غير ان الفقرتين الاخيرتين جائوا ليشعراني بانك تحاولي اجتياز ماانتي فيه وانك بتعافري للتغلب على ذلك الاحساس او ربما التسليم بالامر الواقع.لا ادري!!!!!!!!!!!!!!!

قد تكون وقفة مع النفس او كشف مهم وضروري للذات من حين لآخر لكن عليكي ان تتداركيها وتنهضي بل وتلقي بالكيس وتستمري في حياتك والا تنشغلي بهذا الكيس كثيرا. وان كنت اظن انك تداركتيها في البوست الاخير.

شعرت ايضا وكأنك امرأة عجوز تبلغ من العمر أرذله مئة عام مما يعدون فلم تعد تعبث او تنشغل بما حولها لذا ففقدت الشعور بكل شيء. يا صغيرتي انت لا زلتي في ريعان الشباب وما زال امامك الكثير من العمر كي تصدري مثل هذا الحكم على تجربتك الحياتية.

عموما انا عايزة رد وايضاح لما كتبتيه وتعليق على ما كتبته انا فقد تكون الصورة غير واضحة امامي او مغبشة.

نشــــــــــوى

Beena said...

هيا مش وقفة مع النفس قوي يا نوشا ولا هوا قرار بالامبالاة هيا لحظة حسيت فيها بجد اني لا اعبأ بشيء ولا بشخص فعلا كأن الكون بقا اوضة مدهونة باللون الابيض وفارغة تماما انتي وبس اللي فيها

ناس قالتلي على البوست دا انو شعور دفين بالوحدة.. عامة انا مش بنكر الوحدة ولا بقول انها مش تعباني بس انا ببقا انصح منها ساعات وبتحايل عليها كدا بكلمتين
:))))

ايوة يا نشوى حطيت كل حاجة في الكيس دا في اللحظة دي لكن كلو رجع تاني متخافيش .. ودا مش تقليل من قيمة الاشياء المحيطة بيا يا مربى قد ما هو إدراك سميه إدراك لحاجات ياما حواليا ولناس كتير بتكتسب حقايق جديدة اصدقاء بيمشوا وعمر بيعدي

اظن جالك تاني من كلامي احساس ان عندي ميت سنة ها :)))) ما هو انا شكلي 18 سنة لما اتكلم بلسان واحدة عندها ميت سنة يبقى انا عندي كام سنة
;)

وبالنسبة للكيس فانا فتحتو وطلعت منو الحاجات الوحشة قبل الحلوة وبتعامل متخافيش

ادعيلي يا نشوى وحاولي تيجي
اتمنى أن أكون قد أجبت تساؤلاتك يا قمر