Saturday, December 4

طواريء عاطفية

تأهبت قوات الأمن ووضع أفرادها أياديهم على أسلحتهم
انتظارا لاوامر قائدهم
فالبلد في حالة طواريء والحشد اكثر من ستة أشخاص
ثمانية شباب وقفوا امام العمارة السكنية حاملين حلل وطاسات وشوك وملاعق
وتقدم الحشد شاب في اوائل الثلاثينيات في بدلة أنيقة
بدت علامات الاستغراب على الجيران
فهم لا يتوقعون هذا المنظر من علي الخطيب السابق لمروة في الدور الثاني
علي استاذ في الفيزياء النووية تبدو أمارات الصرامة على وجهه
ومروة فتاة عادية جدا
من النوع الذي يبدو وكأنه لا يستحق ما سيحدث
في الساعة الخامسة ظهرا تماما من عصر ذلك اليوم
أمسك علي بالكبشة وغنى لها
بحبك وحشتيني
دق أصدقاء علي على الحلل والطاسات بطريقة بدت لها مقطوعة موسيقية وليست اغنية شبابية عادية
ضحكت وضحك الجيران
تحدث الضابط في جهاز اللاسلكي وارخى افراد الامن قبضتهم على الاسلحة
فعندما يتكلم الحب تسكت الاسلحة وتسقط الطواريء

2 comments:

Anonymous said...

لدي بعض الحكمة الرائعة.

Beena said...
This comment has been removed by the author.