Tuesday, May 17

الحسين

شاب يعطي شابة كوبا من القصب
ورائحة توابل نفاذة
أوان نحاسية براقة وأذان ظهر
أم وابنتها تبحثان عن أقمشة وملاءات استعدادا لزواج
وسائحان يتلفتان حولهما خائفين
رجال شرطة يشربون الشاي أمام مسجد الحسين
والفيشاوي التي رأيت فيها وللمرة الوحيد بائع جوال يبيع الكتب
:)
بيت جدي لأمي وقد تحول إلى محل للكباب
وقعقعة صاج بين يدي بائع عرقسوس
***
كان هذا كل ما احتجته هذا الصباح لأنعم بالدفء
حي الحسين يعطيك كل هذا وأكثر
البلد على كف عفريت
لكن الحسين به من الحميمية والجمال
ما يجعلني أقول
هنا توجد مصر
وهنا أحيا أوتنفس

No comments: