Monday, February 13

موسم رحيل الفراشات

تذهلني الصدمة تلو الأخرى وأصمت
بعد رحيل أمي بشهرين يرحل توأمها الحبيب إلى نفسي
اصبحت اكثر خوفا من الموت
أنتفض عندما أسمع رنين الهاتف
لا أريد أن أفقد عزيزا اخر
صمتي يحير كثيرين وانا اولهم
التفاصيل متعبة والواقع الجديد يفرض نفسه
نوع جديد من الحزن اكتشفه في نفسي
وتهمس في اذني عبارة احلام مستغانمي في فوضى الحواس
ثمة حزن يصبح معه البكاء مبتذلاً ، حتّى لكأنه إهانة لمن نبكيه . فلم البكاء
مادام الذين يذهبون يأخذون دائمًا مساحة منا ، دون أن يدركوا ، هناك حيث هم
أننا، موتًا بعد آخر ، نصبح أولى منهم بالرثاء

***
رب ارحم احبتي تحت الارض
رب اقبضني اليك ففي الفناء راحة والحيال محال.. يوسف زيدان

2 comments:

Radwa ElShami said...

إنا لله وإنا إليه راجعون. . . تتأجج أحزانك قبل أن تبرد. إنما الصبر بالتصبر.

Beena said...

انالله وانا اليه راجعون.. الصبر من عند ربنا يا حبيبتي